أقدمت مجموعة مجهولة الهوية تطلق على نفسها اسم “سرايا درع الثورة” يوم الجمعة الفائت على اغتيال إبراهيم محمد العلي المعروف ”بأبو صهيب سرمدا” المنحدر من عشيرة ”البوسرايا” بعد خطفه من أوتستراد إدلب-باب الهوى واقتياده إلى جهة مجهولة ومن ثم قتله.

وشغل أبو صهيب منصباً في جهاز الأمن العام التابع ل”هيئة تحرير الشام” العاملة ضمن غرفة عمليات الفتح المبين في محافظة ادلب وأرياف حلب وحماة واللاذقية ، هذا وقد بثت معرفات تنسب نفسها إلى المجموعة المجهولة مقاطع مصورة توثق عملية الخطف والاغتيال .

وقد تم رصد عدة أخبار على إعلام العدو الروسي تحتفي بتنفيذ هذه العملية قائلة أن هذه الخطوة الصحيحة في طريق “محاربة الإرهاب” على حد زعمها ، ونعى قياديون في تحرير الشام أبو صهيب واصفين اغتياله بالعملية الجبانة والخسيسة وأن من قام بها هم أعداء الثورة السورية .

يذكر أن جهاز الأمن العام الذي ينتمي إليه ابراهيم العلي (أبو صهيب) كان قد نفذ في الأونة الأخيرة العديد من المداهمات وعمليات الاعتقال والتي أفضت إلى القبض على العديد من عملاء النظام المجرم والعدو الروسي .